مصمّم دار شانيل : كيم كارداشيان أساءت لسمعة باريس!
2016-10-06 10:07
لا تزال عملية السطو المسلّح الذي تعرّضت له النجمة الأميركية كيم كارداشيان أخيراً أثناء وجودها في العاصمة الفرنسية باريس حيث حضرت أسبوع الموضة، تثير جدلاً واسعاً.
إذ كان المدير الفني لدار "شانيل"، كارل لاغرفيلد، لام كارداشيان نظراً إلى أنها أتت إلى باريس ونزلت في دارة فخمة من دون مرافقين ولا حتى إجراءات حراسة.
ورأى لاغرفيلد أن السرقة التي تعرّضت لها كيم أساءت كثيراً لسمعة باريس.
وقال المصمم العالمي لاغرفيلد للصحافيين في ختام عرض مجموعته لربيع العام 2016، أمس الثلاثاء: "أظن أن الأمر سيئ جداً لسمعة باريس إلا أني لا أفهم لماذا كانت من دون حراسة أمنية".
وتابع: "عندما يكون الشخص شهيراً إلى هذا الحد ويعرض مجوهراته عبر الإنترنت عليه أن ينزل في فنادق حيث لا يمكن لأحد أن يقترب من غرفته. يجب أن ندرك العصر الذي نعيش فيه فلا يمكن أن نعرض ثرواتنا وأن نتفاجأ بعد ذلك بأن أشخاصاً آخرين يريدون أن يتقاسموها معنا".
إلاّ أن المصمم عاد ليعلن عن دعمه كارداشيان عبر رسالة لها: "العزيزة كيم نحن جميعاً إلى جانبك. مع مودتي.. كارل".