بعد نجوى كرم... وائل كفوري وإليسا والمنافسة مستمرّة

نجوم الصف الأوّل هم أكثر من "يعجقون" الناس بجديدهم، فمتى أصدروا أغنية، كليباً أو ألبوماً، ازدحمت مواقع التواصل الإجتماعي بصورهم وأخبارهم وكل ما يتعلّق بهم.



ففي أيّار الفائت، طرحت الفنانة نجوى كرم ألبومها الجديد بعد غياب 5 سنوات، وحمل عنوان "منّي إلك" وأهدته الى روح شقيقها الراحل نقولا كرم، واستطاعت أن تحافظ على المرتبة الأولى في مبيعات Virgin Megastore في لبنان ودول عربية حتّى الساعة. وتهافت جمهور كرم عبر "تويتر" ليهنّئها بجديدها الذي حمل بصمة تسعينية بامتياز وخصوصاً من ناحية التوزيع، فأوصلها الى "التراند" العالمي مرّات عدة في الفترة الأخيرة.

ومن جهتها، وكعادتها، أحدثت الفنانة إليسا "زوبعة" بعد أن أطلقت كليب أغنيتها "عكس اللي شايفنها"، حيث جسّدت دور الراقصة اللبنانية داني بسترس التي انتحرت في العام 1998. واستطاعت إليسا بساعات قليلة أن تسيطر على المواقع، وتحقّق نسب مشاهدة مرتفعة جداً لعملها الذي حمل توقيع المخرجة آنجي الجمال. كما جذبت إليسا إليها آراء مختلفة من النجوم الزملاء، الذين عبّروا عن إعجابهم الكبير بالعمل وبفكرته الفريدة.

أمّا الفنان وائل كفوري، ومن دون تحضير مسبق، فاجأ جمهوره في العالم العربي بنشره صورتين من ألبومه الجديد، الأمر الذي قلب الدنيا رأساً على عقب عبر المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي. ومن المعروف أن جمهور كفوري ينتظر جديده دائماً بفارغ الصبر، فما أن يراه يلوح في الأفق حتّى ينهال بالتعليقات التي تجعل اسم كفوري في "التراند" العالمي.

فالمنافسة إذاً شرسة بين نجوم الصف الأوّل، والمستفيد الأوّل والأخير هو الجمهور، فهو من يحفظ الأغنيات عن ظهر قلب ويردّدها على مختلف ألوانها الفنية، ويسمح لها بأن تصبح جزءاً من ذكرياته تماماً كما أصبحت أغنياتهم السابقة في ذكريات العديد منّا.