تعرّفي الى التغذية الصحّية لأولادك خلال العام الدراسيّ!

تؤدي التغذية الصحّية دوراً أساساً في حياة طفلك الجسدية والفكرية. في هذه الفترة الدراسية يحتاج ابنك إلى مجموعة متنوّعة من الأطعمة للحصول على نظام غذائي متوازن وصحّي، فما هي التغذية السليمة لأولادك خلال العام الدراسي وما هي أهمّ النصائح الغذائية التي تساعدهم على نموّهم الفكري وتحصيلهم العلمي.

تشرح اختصاصية التغذية جويل فرحة في حديثها لـ"النهار" عن "الوجبة الصباحية بتقسيم كلمة breakfast إلى break fast أي كسر صيام الليل. من هنا تكمن أهمية أن تكون الوجبة متكاملة وغنيّة بكل فئات الهرم الغذائي الصحيّة وتأمين الطاقة للتلميذ للشعور بالشبع أثناء دوامه المدرسي.

تساعد الوجبة الصباحية التلميذ على التركيز والحفاظ على نشاطه، وانطلاقاً من فوائدها ننصح بأن تحتوي الوجبة الصباحية على مشتقّات الألبان والأجبان والتركيز على كوب حليب (تمكن إضافة ملعقة صغيرة من الكاكاو لتقبل شربه) أو اللبن، اللذين يعدّان ركيزتين أساسيتين في نمو الأطفال. بالإضافة إلى رقائق الفطور المصنوعة من القمح الكامل أو الشوفان والفاكهة المجففة والمكسرات النيئة. كذلك يمكن أن تلجأ الأم إلى أساليب استثنائية مرة في الأسبوع من خلال تحضير crêpe مع حبش أو الموزاريلا أو تقطيع موز مع شوكولاتة سوداء والاستعانة بسكر الصبير أو العسل إذا أردنا إضافة السكّر للتحلية.

اقرأ أيضاً :أغذية تحفّز النشاط الذهني

يمكن تقسيم الوجبة المدرسية وفق فرحة إلى وجبتين خلال الاستراحة المدرسية.

* الوجبة الأولى:

تحضير سندويش أو توست طري باستعمال الخبز المصنوع من القمح الكامل مع جبنة بيضاء أو اللبنة أو حبش أو الموزاريلا البيضاء التي لا تحتوي على سعرات حرارية عالية مع خضروات أو زيت زيتون.

* الوجبة الثانية:

من المهم جداً أن تحتوي على الفاكهة الغنية بالألياف التي تعطي طاقة للجسم. كما يمكن تناول الخضروات المقرمشة مثل الخيار والجزر ... تصعب السيطرة على الأطفال الصغار من ناحية التغذية ونوعية الأطعمة دون اللجوء إلى الحلويات والسكريات، لذلك نسمح لهم بتناول الحلويات مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً شرط أن تكون من "الويفر" أو الاستعانة بالشوكولاتة السوداء.

الوجبة الرئيسة المنزلية:

يجب أن تكون وجبة كاملة تُستهلّ بطبق من السلطة مع تحديد الكمية التي يجب تناولها مع الطبق الرئيس الذي أعدته الأم في المنزل. وهنا نشدد على أهمية احتوائه على مختلف الفئات الغذائية وأهمّها مصدر البروتين (نباتي/ حيواني) أو لحمة أو سمك، بالإضافة إلى مصدر نشويات كالأرز أو البطاطا أو المعكرونة.

أما إذا كان طفلك يأكل في المدرسة فعندها ننصح بعدم إرسال وجبة معه إلى المدرسة والاكتفاء بشرب كوب الحليب قبل ذهابه. لذلك نشدد على أهمية أن تكون الوجبات الرئيسة أو الصباحية في المدارس صحّية